Sunday, February 15, 2009

في الصالون:)

في الايام القليلة الماضية وخلال اجازة منتصف العام رفعت شعار هام جدا وهو (ولجسدك عليك حق) لحملة خاصة في المحافظة على صحتي ولكن للأسف دائما نقارن اهمية المحافظة على الجسم السليم بباقي الأنشطة وفيثقل ميزان كل نشاط ويطيش كل مشروع في كفة المحافظة على الصحة،ولكن بعد اصرار وعزيمة ومرواغة لذاتي وطريقة تفكيري قررت ان اعمل اشتراك حمام زيت في الصالون :)
بعد المرة الاولى والتي يجب ان يكون بينها وبين كل جلسة ثلاث ايام صرت اشتاق لهذا النشاط واصبحت نفسي تهفو لهذا المكان واصبحت استمتع برحلة الذها والإياب والتي كنت استثقل مجرد التفكير بها مع انها تقريبا ثماني دقائق من موقف منزلنا إلى موقف الصالون
الشاهد ان المتعة لم تكن فقط بمساج الراس او التلذذ بكمية الكاكاو التي تصاحبني في كل جلسة(ويقولون محافظة على الصحة) الممتع فعلا هناك هي جلساتي الراقية الرائعة التي كنت استعرض فيها حركات وسكنات حدثت هنا وهناك وكيف كان لها الكثير من التاثيرات مع استاذي الفاضل محمد احمد الراشد...
الراشد وبالصالون؟!!!!!!!
اني لأاعجب من نفسي اكثر من تعجبك قارئ كلماتي
فعلا انتهيت من سلسة استراتيجيات الحركة الحيوية ذات الأجزاء الثمانية هناك وتنقلت ما بين نفضات ونبضات ومنظومات وولاداة وعوامل للتحريك وكتل وقيادات واستنباطات رائعة هناك :)
عشت تلك اللحظات ما بين دمعة فرحة وحمد لفهم جديد او إلهام بعد طول تأمل،انعزال كلي عن اصوات النساء والفلبينيات العاملات وطفل هنا يصيح وآخر يركض تتوافق صوت جريانه مع نبضات قلبي المتسارعة في محاولاتي اللاهثة في القفز بين الأزمنة والعصور ورصد صور هذه الكلمات
تجربة فعلا فريدة من نوعها دفعتي للاستمرار فبدات بإعادة قراءة لكتاب منهجية التربية الدعوية للراشد من جديد في ذلك المكان،والذي اكتشفت من خلاله ان متعتي بالقراءة ذاتها لا يحدها مكان ولا زمان ولا حال وهيئة
قارئ كلماتي
امسك كتابك ولا تقلل من شان دقائق خمس تقضيها بانتظار لدكتور في عيادة
امسك كتابك ولا تتعلل بضرورة البحث عن مكان هادئ
امسك كتابة ولا تقل لست في المود او في المزاج
كتابك كفيل بان يخرجك من كل هذه الأجواء الى فضاء تشعر معه انك في هذا الكون
فقط
انت والكتاب :)

Friday, March 28, 2008

ياااااااااااااااااا للهول

السلام عليكم :)

قبل كم يوم عملت عمل خطير ما كنت ابدا اتصور اني ممكن اسويه
أولا لنرى اصل الحكايه وبعدين اقول لكم الفعل الخطير والخطب الجلل
قبل أن أتوظف كان الجميع يصحني
اسمعي اكثر مما تتكلمين
حاولي ان لا تعملي صداقات في مجال الدوام فالزمالة تكفي..وغيرها من النصائح
وخلال العامين الماضيين كنت اعمل في مكان و هذه السنه غيرته الى دوام آخر,المهم اني خلال السنتين الماضيتين كنت حريصة على عمل ما يسمى بالعزلة الشعورية بيني وبين اهتمامات زميلات العمل البسيطه
فعند بدأ الحديث عن اهتماماتهن البسيطة ابتسم و اشغل نفسي بالعمل و ان علقت يكون تعليقي بتوجيه الزميلات لتحويل النيه في هذا النشاط ليكون لله عز وجل واحتساب الاجر فيه
مثل حب الاناقه والحديث عن المحلات و السوق فأخبرهن انهن بذلك مقتديات للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بلبس الجميل ولكن لا يجب ان نضيع بذلك الأوقات لأنه في حياتنا أمور اهم من اللبس والموضه -ولكن بأسلوب طبعا- :)
أو أحول الحوار لموضوع آخر أكثر أهمية.
زميلاتي في دوامي الجديد اهتمامهن بالعمل اكثر وبالتالي كلامهن أقل و أحاديثهن الخارجية في مواضيع رائعه و قيمة اجد في مشاركتهن الحديث متعة كبيرة و ليست دعوة كما كنت افعل لدرجة اني أصبحت اظن ان الله حرمني -بذنوبي- من جهاد في دوامي السابق ممكن يكون اسمراري فيه به اجر أكبر
و نسينااااا قضية العزلة الشعورية
المهم ان الاهتمامات البسيطة كالاهتمام بالملابس و الطبخ و الشكوى من الأولاد مستمره ولكن يطغى حديث الطبخ و المطبخ عليها كلها وبما ان المطبخ هو اكره مكان عندي وبما اني من الناس التي لا تتشرط في الأكل,تأكل ما يتوفر ويكفيها فالحديث عن المطبخ يصيبني بالغثيان ولكني مع استمرار احاديث الاكل و الطبخات و نقلهن للوصفات اعتدت الأمر فأصبحت فقط احدث نفسي متى يخلصون بدون غثيان,بعدها اصبحت اخبرهن عن طبخ الوالده الرائع وبعدها اصبحت أسأل عن المصطلحات التي لا أفهمها و بعد فتره حدثت الطاااااااامة الكبرى
طلبت من احداهن ان تنقلني وصفة طبق وفعلت....
ليس طلبي للوصفه هي الطامه ولكن تدرجي بالاهتمام بموضوع كان سابقا لا يهمني و كيف اني بدأت اهتم به ولو قليلا..
ذلك ان دل فإنه يدل أن مجتمع العمل مجتمع لا يستهان به
نتأثر به و ممكن أن نؤثر به
فليكن ضمن أولوياتنا ان نؤثر في هذا المجتمع ولو بكلمه أو أبتسامة أمل و تفاؤل تضئ في قلوب من حولنا :)
و دمتم سالمين

Saturday, March 22, 2008

عادات و أوقات

قبل كم يوم كنت معزومة مع الوالدة في منزل احدى الأخوات،من خرجت من المنزل إلى أن رجعت إليه مرة أخرى مرورا بمحل الحلويات ومنزل الاخت اضطريت إلى لبس و خلع الحذاء ستة مرات :) -اجلكم الله
اختكم للأسف مازالت تقود السيارة بلا حذاء كالمتدريبين الجدد مع اني امارس السواقة منذ سنوات و لكن مازلت لا استطيع الشعور بموضع البنزين والبريك بالحذاء،في كل مره لازم اسمع كلمتين من الوالده: ماصارت-بسرعه -خلصي.. حاولت احسب الدقائق التي ضاعت وصلت الى ما يقارب الى 10 دقائق،تطول وتقصر على حسب نوع الحذاء و حسب مرات النزول الصعود للسيارة خلال الطلعة الواحدة،وفي فترة الشتاء يزيد الوقت لأننا نلبس ما يسمى بالبوت الذي يتطلب وقت اكبر ويعتمد ذلك ايضا على طول رقبته..
الشاهد من هذا الحديث اننا لو قمنا بحساب الدقائق التي نقوم بتضييعها في تصرفات و عادات ممكن ان نتخلى عنها لوجدناها كثيره جدااا،فمن غريب ما سمعت هو اهتمام بعض الاخوات بوضع مكياج كااامل قبل الدراسة،ان نقوم بتشجيع أنفسنا و فتح شهيتنا للدراسة عادة جيده و مفيدة ولكن المبالغة في الامر فيه تضييع للاوقات و الجهود.
و من الغرائب أيضا المرور على مطعم او محل قهوة معين كل يوووووم لصنف تفضله و قد يربط نجاح يومه و تفاؤله به بالذهاب لذلك المطعم و عدمه.
و من الغرائب أيضا شعو الكثير بالذنب من عدم القدرة على قراءة كتاب اقتناه وبدأ بقراءته من الجلده للجلده مع إداركه بأنه لا يفضل قراءة هذا الكتاب او انه قد لا يفيده كثيرا،فمنهم من لا يستطيع ان يتعدى هذا الكتاب إلى غيره فيعزف عن القراءه أياما أو أسابيع و مهم من يضيع وقته في قراءه لا يشعر أثناءها بأدنى اهتمام او متعه مجرد قفز فوق السطور.
و من العادات النتيه-في الانترنت- الحرص على الاطلاع على الايميلات الموجوده بما يسمى (بالجنك ميل) مع أنها رسائل اعلانية ترسل للعدد كبير من الناس ولست موجهه لك شخصيا.
على العموم ان اردنا ان نستعرض العادات التي نضيع بها دقائق أعمارنا المعدودة و نصرف فيها الجهود فلن ننتهي، ناهيك عن الأشطة التي نضيع فيها الأوقات الطوال.
اظن ان الأمر يتطلب منا أن نكون أكثر مرونة و عقلانية ولا نسمح لعادات أن تقيدنا و تتحكم بنفسياتنا وإدرتنا لأوقاتنا وبالتدريب نستطيع ان نتحرر من هذا القيوم كما استطعت أن اتحرر من قيد القهوة العربية التي قد يكون لنا جلسة معكم وأياها في الأيام المقبلة.
حفظ الله اوقاتكم واوقاتنا ومتعنا واياكم بها في كل خير :)
نتظرتجاربكم واستعراض عاداتكم

Monday, March 17, 2008

مغبرررررررررررررررررره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد أشهر انقطاع فتحت هذه الصفحة فشعرت و كأن طبقات من الغبار قد أخذت مكانها فوق حروف وأسطر هذه المدونه,تأملت في سبب اهمالي لها و هي في بداية نموها و في بداية خطواتها فوجدت رغبتي و سعيي للكمال هو السبب,فقانون (إما أكتب شئ يسوى ولا لا أكتب) هو هاجسي المصاحب لقلمي دائما,ولكن كلمة قالتها لي احدى الاخوات و أسترجعتها الآن وهي لا تحقرن من المعروف شيئااا أظنها خير دافع لنفض الغبار .

لقاء الاخوان يذهب الأحزان فلماذا لا أنعم بهذه اللقاءات عبر هذه الصفحات و لو بكليمات بسيطه...

والله الموفق :)