والحكومة تتعب
الحكومة تعبانة تعبانة من غير شيء فلا عجب,استجوابات ومشاحنات و إشاعات هذا غير المشاكل والاختاسات,ولكن أن يأتي طفل صغير أو لنقل مراهق ويكتب على احد جدران احدى المدارس عبارة ( أنا ألعب والحكومة تتعب) فهذا مما يتعب ويوجع القلب فعلا.
مراهق في مقتبل حياته تجرع اللامبالاة والاستهتار أما من بيته أو مدرسته بدلا من الاحساس بالمسئولية تجده يكتب عبارة كهذه بكل استهتار,تصرف كهذا يقد يؤلم بعضنا وينساه بعد ربع ساعة ولكن إن وقفت وتأملت بالتصرف و الكلمات التي كتبت قد تخرج بعدة استنتاجات عن شخصية من كتب,أولها استهتار ولا مبالاة ناهيك عن الإحساس بلا مسئولية وعدم حب الوطن و الجرأة والوقاحة.
لن نلق باللوم على أحد فالكل يتحمل جزء من المسئولية فشبيه هذا التصرف رأيناه بأم أعيننا في مسيرات المفروض أن تعبر عن حب لوطن ولكنها أظهرت العكس,فقد صادف بعد يوم من احتفالات العيد الوطني وعيد التحرير أن أخطأ بمكان انعقاد دورة في الصباح الباكر مما اضطرني الى أن اقطع شارع الخليج كاملا لكي أصل للمكان الصحيح,فوجدت نفسي لا إراديا أردد (يا خزياه) كالعجوز الخائفة من أن يرى أحدا بيتها متسخ وتمنيت وقتها أن لا يمر أجنبي على ذلك الشارع من هول ما رأيت من كمية الأساخ وبقايا رغوة وخيوط تستخدم للاحتفالات ناهيك عن بقايا الطعام وغيرها من القاذورات.
قد ترون أني اكبر من الموضوع أن قلت أن أساسه تربوي ولكني أراه كذلك,فإن نشأ أولادنا على اعتياد الكتابة على الجدران والاحتفال بهذه الصورة فأي جيل متحمل لمسئولية وطنه محب لها ننتظر؟!!
فالله الله فيهم وفيما يحملون من مبادئ, فإن أشربوا منها خيرا فسنرى الثمرالطيب وإن أشربوا شرا -إهمالنا منا- فلا ثمر سنرى ولا جني سنحصد...و الله المستعان
الحكومة تعبانة تعبانة من غير شيء فلا عجب,استجوابات ومشاحنات و إشاعات هذا غير المشاكل والاختاسات,ولكن أن يأتي طفل صغير أو لنقل مراهق ويكتب على احد جدران احدى المدارس عبارة ( أنا ألعب والحكومة تتعب) فهذا مما يتعب ويوجع القلب فعلا.
مراهق في مقتبل حياته تجرع اللامبالاة والاستهتار أما من بيته أو مدرسته بدلا من الاحساس بالمسئولية تجده يكتب عبارة كهذه بكل استهتار,تصرف كهذا يقد يؤلم بعضنا وينساه بعد ربع ساعة ولكن إن وقفت وتأملت بالتصرف و الكلمات التي كتبت قد تخرج بعدة استنتاجات عن شخصية من كتب,أولها استهتار ولا مبالاة ناهيك عن الإحساس بلا مسئولية وعدم حب الوطن و الجرأة والوقاحة.
لن نلق باللوم على أحد فالكل يتحمل جزء من المسئولية فشبيه هذا التصرف رأيناه بأم أعيننا في مسيرات المفروض أن تعبر عن حب لوطن ولكنها أظهرت العكس,فقد صادف بعد يوم من احتفالات العيد الوطني وعيد التحرير أن أخطأ بمكان انعقاد دورة في الصباح الباكر مما اضطرني الى أن اقطع شارع الخليج كاملا لكي أصل للمكان الصحيح,فوجدت نفسي لا إراديا أردد (يا خزياه) كالعجوز الخائفة من أن يرى أحدا بيتها متسخ وتمنيت وقتها أن لا يمر أجنبي على ذلك الشارع من هول ما رأيت من كمية الأساخ وبقايا رغوة وخيوط تستخدم للاحتفالات ناهيك عن بقايا الطعام وغيرها من القاذورات.
قد ترون أني اكبر من الموضوع أن قلت أن أساسه تربوي ولكني أراه كذلك,فإن نشأ أولادنا على اعتياد الكتابة على الجدران والاحتفال بهذه الصورة فأي جيل متحمل لمسئولية وطنه محب لها ننتظر؟!!
فالله الله فيهم وفيما يحملون من مبادئ, فإن أشربوا منها خيرا فسنرى الثمرالطيب وإن أشربوا شرا -إهمالنا منا- فلا ثمر سنرى ولا جني سنحصد...و الله المستعان