Sunday, April 1, 2007

قرار ملكي

قرار ملكي

الكل خائف مترقب ينتظر كلمة الملكة وأمرها الذي سيعتبر نافذا ولا يقبل النقض أو الجدال...حكمها الذي سيشكل مقاعد أول مجلس أمه يأخذ رأيها به وغدا لناظره قريب.
في بداية الأمر رأينا كيف أن الكل يتحدث حول حق المرأة السياسي و كيف اخذت النقاشات من جوانبها الشرعية والاجتماعية ماخذها في طاولات الحوار العامة والخاصة ولكن جاء اليوم الذي انهى هذه الحوارات بقرار اسكت الجميع وان خلف شيئا من الغبار وراءه ما لبثت ثورته إلا قليلا وانقشعت.
وبدأت المرأة جولتها,شهر أخذت المرأة الكويتية تتدارك سنين عمرها الفائته لتثبت للعالم اجمع انها جديرة بهذه الثقة ,فتجد تلك العجوز في المقرات و ابنتها الصغيرة تقرأ لها برنامج المرشح الانتخابي وهي تنصت باهتمام,وتجد تلك الشابه تقف و توزع الاوراق والنشرات وتلك المراه المثقفه تعتلي المنصات و تلقي كلمات تستحث بها الناخبات للمشاركة لأنه باختصار قد حان وقتهن.
وكما شهدت مقرات الناخبين هذه الصور الرائعة التي مثلنها بنات الكويت سمعنا ورأينا صفقات تعقد خلف الخيم و زغاريد لمرشحين لا يحملون أي قيم واقتدت به المرأة بالرجل الذي يؤيد كل من يرفع له عقاله او يملا جيبه ببعض الأوراق.
صور مختلفه رأيناها للمرأة بعدما تسلمت الأمانة منها ما يفرح القلب ويبعث فيه الأمل ومنها ما يدعونا فعلا للخجل, ولكن مازال في الوقت بقيه وان كانت الأيام معدودة,فالصناديق فعلا ستشهد لتلك الملكة حكمتها أو قلة عقلها وانقيادها خلف أهوائها أو من يوجهها.

3 comments:

Anonymous said...

صناديقنا دوما عجيبه...وتابى الا ان ترينا مهارتها بالمفاجئات....صناديقنا غريبه..تصحبنا في الحياة و تحفظنا حتى في الممات صدقا اختي انطلاقه لقد كفرت بكل صناديق الانتخاباات
ابو البراء

in6elakah said...

صناديقنا تلك المره كانت تقريبا صادقه
صناديق رفضت دخول المرأه وان كانت الحكومة ترغب بذلك
وفتحت بابها للإسلاميين مرحبه

شكرا أخانا
بانتظار المزيد

Q8links said...

المرأة صوتت رغم أنفها

فهناك بعض النساء لم يكنّ راغبات في الذهاب للتصويت لكن الخوف من أخذ بنات ليبرل لزمام القيادة دفع بقية النساء للانتخابات دفعا

منهن زوجتي مثلا

ولقد أثبتت النساء والرجال معا أن فطرة المجتمع لا تزال سائدة وذلك عن طريق اختيار الإسلاميين وانتخاب أكثر مجلس فيه إسلاميون في تاريخ الكويت